أنشودة وقصة للأطفال

شعر : يحيى بشير الحاج يحيى أَدعـــو لَهُما == iوأُحِــبُّـهُـــــمـا رَبِّ اغْفِرْ لي == واغْـفِرْ iiلهــما تـألَـمُ iiأُمِّـي == وأبـــي iiيَألَـــمْ لـوْ أنِّـي اليوْ == م أَتَـــأَلَّــــــــــمْ أَسْـــمَعُ لهما == وأُطِــيـعُــهـــما مـا في iiدُنْيا == يَ iiمِـثْلُهُـــما نشسيدة قصيرة احفظوها حكاية جدتي قال سعيد: كانت لي جدة كبيرة مثقفة وكانت تحب دائما أن تكتب القصص المسلية والمفيدة وفي ذات ليلة حكت لي حكاية ظربفة (عن الحياة في زمانهم) قالت الجدة: يوم كنا صغارا كان لنا بستان جميل فيه مزروعات كثيرة وأشجار مثمرة كثيفة ونخيل باسقات جميلة وفي ذلك الزمان لم تكن في المدن والقرى والبيوت مكيفات باردة مثل هذا الزمان فكان أهل القرية يرحلون وبصيفون في مزارعهم خارج قريتهم وييقوا في المزارع فترة فصل الصيف الحار ثم قالت الجدة:وكنا جميعا نقضي حياتنا أمام برودة نبع ماء العيون ونأكل من ثمار الأشجار والنخيل الطازجة وأما البيوت فإنها تسمى (العرشان) ومفردها (عريش) وهو عبارة عن كوخ نصنعه من الجريد وسعف النخيل ولكن ياأولادي لو رأيتموه في ذلك الوقت تتعجبون من روعة تشييده وإذا خيم الليل اجتمعت العائلة في هذا (العريش) ويخيم الهدوء ولا تسمع إلا صوت سعف النخيل يحركه الهواء فيميل وصوت الحشرات كالجنادب وغيرها وقبل الفجر تسمع أذان الديك وإذا أبلج الصبح وانكشف وارتحلت الظلمة تسمع صوت الطيور والبلابل تغرد وتطلق الألحان الجميلة المطربة.. ثم قالت الجدة: وعند طلوع الشمس تطلع الرجال من عرشانها وتذهب للفلاحة وزراعة الأرض وسقيها ونحن النساء نجمع الحطب اليابس والجريد من تحت النخيل ثم نسجر النار في التنور ونطبخ الطبيخ ثم نطعم الحيوانات ونحلب الأبقار ونصنع الألبان الطازجة.. هكذا كانت حياتنا ياأولادي في الماضي .. كانت حياة بسيطة لكنها مليئة بالجد والحيوية والنشاط والإجتهاد والإخلاص والكفاح والعمل... هديتي لك ياجدتي

هههههههههه هايلة وهادفة ميرسي